بووب
في كل بيت يتحوَّل الطفل من بداية عمر السنة لماكينة بووب صغيرة!
تصدر عنه روائح غريبة، ونسمع منه أصواتًا عجيبة!
إنها الفترة التي تقلب البيوت وتجعلها في حالة طوارئ مستمرة.
ولكن، ليس بعد الآن؛ فالتغلُّب على هذا العناء يحتاج إلى بعض الروتين والتدريب.
لا بأس من بعض الفوضى هنا وهناك، ففي بعض الأحيان تذهب كل محاولات الأم بالفشل، ولكن بنظرة بريئة من أخي الصغير لماما وهو يقول: "بووب.. بووب"، تنسى ماما كل التعب، وتعود من جديد لساحة المعركة حتى يتحقَّق حلم الصغير بالتحرُّر من الحِفاض ويحيا من دون قيود.
يصبح لدينا مساعد صغير لماكينة الـ"بووب" يجلس عليه أخي ومعه قصَّته ليقضيا معًا وقت الـ"بووب" في سلام.
قصة مصوَّرة تساعدَكِ وطفلَكِ على تخطِّي فترة خلع الحفاض بأمان وحب وتعاون، حتى يصل طفلكِ باقتناع وأفكار بسيطة إلى أنه حان وقت الاعتماد على نفسه، مع الحاجة إلى بعض المساعدة للتخلُّص من الـ"بووب".
تأليف: نور الهدى محمد
رسوم: فاطمة مجدي
بووب