بلورة

LE 220.00

"كلنا نرتدي النظارات لسبب أو لآخر.. منا من يحتاجها، ومنا من بها  يتفاخر".

يا لها من جملة مطمْئِنة للطفل الذي كاد يشعر بأنه غريب عن باقي أفراد أسرته وأصحابه! 

"بلّورة" هي القصة التي تحتاجها كل الأمهات والآباء لتأهيل أطفالهم لهذه المرحلة الجديدة من حياتهم. 

ليس النظر من نافذة زجاجية بالمنزل كالنظر من نافذة زجاجية بإطار ملون يلتصق بالعين؛ فالنظَّارات لأطفالنا الصِّغار تحتاج تأهيلًا وصبرًا وانتظارًا.

"بلّورة" عالم بأكمله مليء بالنظَّارات وحكايات مصوَّرة عنها، وكل صورة تحكي عن من يرتديها. 

"بلّورة" هو محل النظَّارات الذي نذهب إليه بعد زيارة طبيب العيون؛ لنختار من بين الإطارات ذات الأشكال والألوان المتعددة، ونضبط فيه عدسات لأعيننا بمقاس محدد؛ لتصبح نافذة لرؤية العالم بصوؤة 

أوضح.

من خلال أبيات شعرية بسيطة تقدم لنا "بلّورة" عالم العدسات، ولأنه كتاب دمجي، فهو يوضح لنا ببساطة شديدة، أن الطفل الذي ظنَّ نفسه غريبًا وجد الجميع في محل النظَّارات. 

وبرشاقة شديدة من خلال نظَّارة العالم الافتراضي التي يعرفها الطفل جيدًا، تعرَّف على مخترع النظارات العالم ابن الهيثم. 

قصة "بلّورة" المصوَّرة تؤهِّل من خلال كلماتها القصيرة ولوحاتها المبهرة الطفل ليحبَّ نظَّاراته الجديدة، ويرى أنه جزء من عالم كبير مليء بالرُّؤى. 

 

 

تأليف: نور الهدى محمد

رسوم: شيما زارعي

الفئة العمرية: من ٦ لـ ٩ سنوات 

نوع الغلاف: ورقي

مقاس الكتاب: ٢٤ في ٢٩ سم

وزن الكتاب: ١٠٠ جرام

Customer Reviews

Based on 1 review
100%
(1)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
0%
(0)
E
Eman

اسم القصة العبقري غير تقليدي بالمرة ما أحلاه
بشكركم على كل المعاني الظاهرة والخفية اللي حملها الكتاب أبدعتم
أسسنا متچر كمتچر بلورة جمعنا فيه كل أنواع النظارات والعدسات التي نملكها ☺️🔎🔮🔭🔬👓🕶️🥽
كما شمل الكتاب جزء إنساني مؤثر أوجزته في حوار الوالد المشتاق لابنته القريبة جداً إلى أبعد مدى.. ❤️
وجزء آخر فلسفي أن اختلافنا لا يعيبنا أبدا بل يثرينا طالما أن هناك ود واتحاد في كل حال..
وأخيراً لم تنس الاسقاط على عالم البصرة العظيم مؤسس علم البصريات وطب العيون الحسن بن الهيثم في لفتة إبداعية بتقديم النظارة الأثرية.. كما أسمت طبيب العيون حسن هيثم.. 🤩
الكتاب أيضاً ملائم جدا للأطفال الذين ينفرون من ارتداء نظاراتهم لإنه يلقي الضوء على أناس شتى مختلفون ومتميزون أيضاً بارتدائهم هذه النظارات التي لم تعيبهم أبدا بل زادتهم تميزاً وجمالاً على جمالهم..
أشكرك بشدة أ.نور الهدى محمد على هذا الإثراء والإضافة