عطوس
الصديق وقت الضيق..
للصداقة أهمية كبيرة في حياة أولادنا، والأطفال يتعلمون معنى الصداقة وكيفية اختيار الصديق من الأب والأم خصوصا في المراحل الأولي من حياتهم قبل الذهاب للمدرسة والخروج للعالم والتعرف على المجتمع وتكوين صداقات. لذلك يجب علينا توعية أطفالنا على كيفية اختيار الصديق، وقصة عطوس عن الصداقة سوف تساعدكم كثيرا في توعية الطفل. كما أنها تتكلم عن التنمر وتعلم تقبل الآخر وعدم السخرية من الآخرين فهي قصة مليئة بالأخلاقيات التي يجب علينا وتعليمها لاولادنا ولكن من خلال مغامرة شيقة ولذيذة.
الكل يناديني عطوسا وأنا أسمي عداس..
في البداية ننقل للطفل شعور من يسخر منه الآخرين وكيف يوثر التنمر بطريقة سلبية علي من حولنا، فقد يجعلهم يرفدون الخروج ومقابلة الناس والتعامل معهم لأنهم يشعرون بالخوف من مواجهة من حولهم. وبالتالي يتعرف الطفل على شعورهم ويشعر بالحزن من أجلهم فلا يقوم بالتنمر أو السخرية من أحد.
هل فعلا عاد سعدون إليه؟ ألم يخف من عطسته؟
هنا يأتي دور الصديق ليخرج صديقه من مشاعر الحزن والخوف، فيتعرف الطفل من خلال القصة على دور الصديق وكيف يقوم بدعم صديقه وتشجيعه ليخرجه من المواقف الصعبة والحزن.
هل هذا المنديل هدية له؟
هنا نعلم الطفل أن حل المشكلة قد يكون بسيط ولكننا لا نستطيع اكتشاف الحل فيأتي من يساعدنا، كما ساعد سعدون صديقه وقدم له المنديل كي يحل مشكلة العطس التي تسبب له الكثير من المتاعب.
قال له سعدون "شكرا على مساعدتك" .. قال عداس "شكرا على محبتك"..
وفي المغامرة الشيقة يحتاج سعدون لمساعدة عداس الذي لم يتأخر عليه وقام بمساعدته، فبالتالي يتعلم الطفل معنى الصديق وقت الضيق وأن المحبة والود والمساعدة هم أساس الصداقة القوية.
تأليف: شرين وهيب
رسوم: وليد طاهر
الفئة العمرية: من ٢ لـ ٧ سنوات
نوع الغلاف: ورقي
مقاس الكتاب: ٢٣*٢٣ سم
وزن الكتاب: ١٠٠ جرام